The Basic Principles Of أنواع المدراء في العمل



ومن الممكن أيضاً أن يكون بسبب نقص الموظفين في مكان ما داخل المؤسسة، فترى أعضاء مجلس الإدارة يتدخلون للمساعدة لفترة قصيرة، وهو ما يخلق شعوراً بوجود تدخلات كثيرة من قبل الإدارة.

بالطبع سيكون الأمر معقداً لو كان رئيس مجلس الإدارة هو من يقوم بمثل هذه التصرفات.

تُعرف التعديات السلوكية في بيئة العمل بأنها السلوك غير المبرر أو العدوان غير المبرر الذي يتعرض له الموظف بهدف مضايقته أو تحقيره أو تهديده أو ترهيبه، وقد تكون تلك السلوكيات جسدية، أو تقتصر فقط على التعديات اللفظية، وتؤدي في النهاية إلى خلق بيئة عمل سامة وعدائية.

أثناء قيامك بتطوير خطة عملك لا بد أن يتم تجميع فريق الإدارة معًا، مع التفكير الجاد في المناصب الرئيسية التي يجب شغلها ومن يجب أن يشغلها، بالإضافة إلى ذلك يتعين عليك تجنب المسار الأقل مقاومة؛ أي وضع الأصدقاء المقربين والأقارب في مناصب رئيسية لمجرد هويتهم دون مراعاة عامل الخبرة والمهارة.

يمكن منع التعديات السلوكية في مكان العمل من خلال فحص تاريخ الموظفين المُحتملين، ومعرفة ما إذا كان لديهم ماضِ عنيف.

ومع ذلك، فإن الأسلوب الذي نتبعه اليوم له نتائج مؤثرة، رغم أن الأضرار ما زالت تتراكم بسبب الافتراضات القديمة. تمارس هذه الظروف ضغطاً على الأفراد ليشغلوا مناصب لا تتوافق مع مهاراتهم أو اهتماماتهم.

هذا هو المكان الذي يمكنك فيه تذكير مديرك بمدى امتنانك للدعم والإرشاد والرعاية والتعرض الذي قدمه لك لمساعدتك في هذا الطريق إلى النجاح.

اقرأ أيضًا: التواصل الدوري بين الموظفين.. مزايا لا حصر لها

وفي الختام ننصحك عزيزي بأن تتعامل مع مديرك البسيط بكل حب واحترام، وأن لاتستغل طيبته فتتكاسل عن العمل وأداء واجباتك في المؤسسة التي تنتمي إليها. 

تتعلَّق القيادة بوجود رؤية وبث تلك الرؤية للأتباع وإشعارهم بمدى أهميتها، ومن الوسائل التي قد يستخدمها القادة لجذب انتباه أتباعهم وإثارة عواطفهم وتوضيح المهام والتحديات التي قد تواجههم: أسلوب المخاطبة والمناقشة العقلانيّة وسرد القصص والخبرات السابقة وغيرها، تساعد هذه الوسائل القائد على أنواع المدراء في العمل التأثير على وجهات نظر أتباعه ودافعيتهم وسلوكياتهم. أساليب القيادة القائمة على التأثير لقد درس العديد من الكتاب والباحثين كيف بإمكان القادة استخدام القوى بما يتناسب مع متطلَّبات المواقف المختلفة. تُشير إحدى وُجهات النظر إلى أنَّ أعضاء وموظفي المؤسسات التقليدية يتوقَّعون أن يُبلَّغوا بما يجب عليهم القيام به، وهم مستعدُّون لاتباع التوجيهات الدقيقة. في المقابل، فإنَّ الأفراد الذين يُفضِّلون المؤسسات التي تسمح بمشاركة الموظفين وتفاعلهم على نطاق واسع يرغبون في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، ويتوقَّعون من قادتهم أن يسمحوا لهم بذلك، وهم مستعدُّون لتحمُّل مسؤوليّة قراراتهم وأعمالهم. نستنتج من ذلك أنَّ بإمكان القائد استخدام سلطته واستغلالها بطرق متنوعة. نموذج تانينباوم وشميت ابتكر العالمان تانينباوم وشميت في خمسينيات القرن العشرين ما يُعرف بنظرية الخط المستمر في القيادة، والتي تتدرَّج فيها أساليب القيادة من استخدام السلطة الاستبداديّة إلى إعطاء حرية كبيرة جدًّا للموظفين، وقد أدخل الباحثون بعد ذلك تعديلات على نموذج تانينبوم وشميت من خلال تصنيف أساليب القيادة إلى ثلاث فئات، هي: الاستبدادية (القائد هو مركز السلطة)، والتشاركية (يتشاور القائد مع الموظفين ويسمح لهم بالمشاركة)، والحكم الحر (تُسند المهام إلى أعضاء المجموعة والذين يُحدِّدون بأنفسهم كيف سيؤدُّون تلك المهام، ويتخلَّى القائد عن أداء أدواره القيادية).

أسعد مكان على وجه الأرض: هكذا حلم به والتر ديزني وهكذا صنعه

أما اذا كانوا قادرين على القيام بالعمل، فدعهم يقومون بعملهم دون تدخل منك.

تواجه المنظمات على اختلاف مجالاتها العديد من المشكلات التي تظهر في بيئة العمل، تلك المشكلات التي تؤثر على الإنتاج ورضا الموظفين، وتؤدي إلى شعورهم بالإرهاق وبعدم الرغبة في القيام بالمسؤوليات التي وُكلت إليهم، لذلك يتم الحكم على نجاح أو فشل المنظمة بقدرتها على احتواء تلك المشكلات والعمل على حلها بما لا يؤثر على الموظفين والإنتاج، وفي هذا المقال نوضح أنواع مشكلات العمل وكيفية حلها.

ومن ثم فإن الهدف من دليل التعامل مع المدير هو محاولة رصف الطريق للموظفين الذين يتعاملون مع كل هذه الأنواع من المدراء؛ لكي يعثروا على الطريقة السليمة والصحيحة، والتي من خلالها يمكن أن تأخذ الأمور مسارها الطبيعي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *